يک آيه در روز



 


- مصداق فاجعه‌آميز صدا بلند کردن بر سر پيامبر در تاريخ

5) واقعه‌اي درباره بلند کردن صدا در محضر پيامبر ص نقل شده که منجر به مانع شدن از انجام دستور پيامبر ص شد. اين واقعه در بسياري از معتبرترين کتب اهل سنت آمده و قريب به متواتر است؛ چنانکه با يک جستجوي ساده معلوم شد که در صحيح بخاري حداقل هفت بار (ج1، ص54؛ ج2، ص1155؛ ج3، ص1111؛ ج4، ص1612؛ ج6، ص9 و ص2680؛ تحقيق مصطفي البغا)، در صحيح مسلم حداقل سه بار (ج3، ص1257-1259)[1] و در مسند احمد بن حنبل حداقل شش بار (ج3، ص408-409[2]؛ ج4، ص512[3]؛ ج5، ص134-135[4]؛ ج5، ص222[5]؛ ج5، ص351[6]؛ ج23، ص68[7]) با اسناد مختلف آمده است؛ و وقتي در چنين کتابهايي اين اندازه روايت شده مي‌توان پيش‌بيني کرد که تعداد نقل اين واقعه در کتب اهل سنت به چه عددي مي‌رسد. تازه، اين مواردي که اشاره شد همگي فقط روايت داستان از قول ابن‌عباس است؛ وگرنه اين واقعه در اين کتب و کتب ديگر اهل سنت، از قول افراد ديگري از صحابه هم روايت شده است؛ مثلا فقط طبراني (م230) در الطبقات الكبير (ج2، ص213-215، طبع الخانجي) با 9 سند مختلف اين واقعه را علاوه بر ابن‌عباس، از قول امام علي ع، عمر بن الخطاب، جابر بن عبدالله انصاري نيز روايت کرده است[8]؛ و از اين رو آيا متواتر بودن آن فقط با منابع اهل سنت کاملا محتمل نيست؟


در اينجا مطلب بر اساس نقل صحيح بخاري، که بعد از قرآن کريم معتبرترين کتاب نزد اهل سنت است، تقديم مي‌شود:


عبيدالله بن عبدالله روايت کرده که ابن‌عباس گفت:


وقتي پيامبر ص در بستر مرگ افتاده بود و در خانه عده‌اي از مردان، از جمله عمر بن خطاب، بودند، پيامبر ص فرمود:


بياييد تا نوشته‌اي برايتان بنويسم که بعد از آن گمراه نشويد.


عمر گفت: قطعا پيامبر ص طوري است که حتما درد بر او غلبه کرده است؛ و نزد شما قرآن هست؛ همان کتاب الله ما را بس است.


پس اهل خانه اختلاف کردند و درگيري پيش آمد؛ برخي مي‌گفتند چيزي بياوريد که پيامبر ص برايتان نوشته‌اي بنويسد که هرگز پس از آن گمراه نشويد؛


و برخي هم همان چيزي را مي‌گفتند که عمر گفت.


چون نزاع و اختلاف نزد پيامبر زياد شد رسول الله ص فرمود: بلند شويد!


[اين فراز در نقل ديگر چنين است: پس اختلاف کردند و صداي همهمه بسيار زياد شد. پيامبر ص فرمود: پس از نزد من بلند شويد [=برويد) که همانا نزاع و درگيري نزد من سزاوار نيست؛ ج1، ص54]


عبيدالله مي‌گويد: و ابن‌عباس همواره مي‌گفت: قطعا آن مصيبتي که همه مصيبتهاست، اين است که مانع شدند از اينکه رسول خدا برايشان آن نوشته‌ را بنويسد، به خاطر درگيري‌شان و همهمه‌شان.


صحيح البخاري، ج5، ص2146 (تحقيق مصطفي البغا)


حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ مَعْمَرٍ،


وحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ: أَخْبَرَنَا معمر،


عَنِ اُهري، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله، عن ابن عباس رضي الله عَنْهُمَا قَالَ:


لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ، فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ النَّبِيُّ ص: هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ.


فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِيَّ ص قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ.


فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا، مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قرِّبوا يَكْتُبْ لَكُمُ النَّبِيُّ ص كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ.


فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ النَّبِيِّ ص، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: قُومُوا.


[اين فراز در نقل ديگر چنين است: فَاخْتَلَفُوا وَكَثُرَ اللَّغَطُ. قَالَ: فَقُومُوا عَنِّي، وَلَا يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ؛ ج1، ص54]


قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: إِنَّ ‌الرَّزيَّة ‌كُلَّ ‌الرَّزيَّة مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ، مِنَ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ.


يادآوري مي‌کنم که بخاري در اينجا (و نيز در ج1، ص54[9] و نيز در ج6، ص2680[10]) که اسم عمر به عنوان گوينده آن عبارات در مخالفت با پيامبر را آورده، (و نيز در ج4، ص1612[11]) جمله او را به صورت عبارت «درد بر او غلبه کرده» تعبير کرده؛ ولي در برخي از مواردي که اسم گوينده اين سخنان را نياورده و از تعبير «قالوا: گفتند» به جاي «قال عمر» استفاده کرده، جمله اصلي او را (که دلالت بر شدت بي‌ادبي او نسبت به پيامبر مي‌کند) چنين نقل کرده است که به پيامبر اکرم (ص) در مقابل اين درخواست و نگرانيش براي آينده امت، نسبت هذيان‌گويي داده است:


قَالُوا: هَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ- گفتند رسول خدا هذيان مي‌گويد! صحيح البخاري، ج3، ص1111[12]؛


قَالُوا: مَا لَهُ أَهَجَرَ - گفتند او را چه شده که هذيان مي‌گويد! صحيح البخاري، ج2، ص1155[13]؛


قَالُوا: مَا شَأْنُهُ أَهَجَرَ - گفتند براي او چه اتفاقي افتاده که هذيان مي‌گويد! صحيح البخاري، ج4، ‌ص1612 و ج6، ص9[14]


وقتي انسان با چنين واقعه‌اي مواجه مي‌شود مي‌تواند بفهمد که چرا خداوند متعال در اين آيه دوم سوره حجرات، بلند کردن صدا در محضر پيامبر را مايه حبط تمامي اعمال معرفي فرمود.


 




[1] . 20 - (1637) حدثنا سعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، واللفظ لسعيد، قالوا: حدثنا سفيان، عن سليمان الأحول، عن سعيد بن جبير، قال: قال ابن عباس: يوم الخميس، وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى، فقلت: يا ابن عباس، وما يوم الخميس؟ قال: اشتد برسول الله ص وجعه، فقال: «ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي» ، فتنازعوا [ص:1258] وما ينبغي عند نبي تنازع، وقالوا: ما شأنه أهجر؟ استفهموه، قال: " دعوني فالذي أنا فيه خير، أوصيكم بثلاث: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم "، قال: وسكت، عن الثالثة، أو قالها فأنسيتها، قال أبو إسحاق إبراهيم: حدثنا الحسن بن بشر، قال: حدثنا سفيان، بهذا الحديث


21 - (1637) حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا وكيع، عن مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أنه قال: يوم الخميس، وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه، حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ، قال: قال رسول الله ص: «ائتوني بالكتف والدواة - أو اللوح والدواة - أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا» ، فقالوا: إن رسول الله ص يهجر


22 - (1637) وحدثني محمد بن رافع، وعبد بن حميد، قال عبد: أخبرنا، وقال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن اهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال: لما حضر رسول الله ص وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، فقال النبي ص: «هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده» ، فقال عمر: إن رسول الله ص قد غلب عليه الوجع، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت، فاختصموا فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول الله ص كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله ص، قال رسول الله ص: «قوموا» ، قال عبيد الله: فكان ابن عباس، يقول: «إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ص وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم»


[2] . حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ، خَالِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، يَقُولُ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَوْمُ الْخَمِيسِ، وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ؟، ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ - وَقَالَ مَرَّةً: دُمُوعُهُ - الْحَصَى، قُلْنَا: يَا أَبَا الْعَبَّاسِ: وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ؟ قَالَ: اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللهِ ص وَجَعُهُ، فَقَالَ: " ائْتُونِي أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا، فَتَنَازَعُوا وَلا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ " فَقَالُوا: مَا شَأْنُهُ أَهَجَرَ - قَالَ سُفْيَانُ: يَعْنِي هَذَى - اسْتَفْهِمُوهُ، فَذَهَبُوا يُعِيدُونَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: " دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ "، وَأَمَرَ بِثَلاثٍ - وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً: أَوْصَى بِثَلاثٍ - قَالَ: " أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ " وَسَكَتَ سَعِيدٌ عَنِ الثَّالِثَةِ، فَلا أَدْرِي أَسَكَتَ عَنْهَا عَمْدًا - وَقَالَ مَرَّةً: أَوْ نَسِيَهَا - وقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً: وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ تَرَكَهَا، أَوْ نَسِيَهَا.


[3].  حدثنا حسن، حدثنا شيبان، عن ليث، عن طاوس، عن ابن عباس، أنه قال: لما حضر رسول الله ص، قال: " ائتوني بكتف أكتب لكم فيه كتابا، لا يختلف منكم رجلان بعدي " قال: " فأقبل القوم في لغطهم، فقالت المرأة: ويحكم، عهد رسول الله ص.


[4].  اُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللهِ ص الْوَفَاةُ قَالَ: " هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ " وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ص قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ، وَعِنْدَكُمِ الْقُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللهِ. قَالَ: فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ، فَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: يَكْتُبُ لَكُمْ رَسُولُ اللهِ ص، أَوْ قَالَ: قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللهِ ص، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالاخْتِلافَ، وَغُمَّ (1) رَسُولُ اللهِ ص، قَالَ: " قُومُوا عَنِّي ". فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: إِنَّ ‌الرَّزِيَّةَ ‌كُلَّ ‌الرَّزِيَّةِ، مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللهِ ص، وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ، مِنَ اخْتِلافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ


[5] . حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ اُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللهِ ص، وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ وَفِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ النَّبِيُّ ص: " هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا (1) لا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا " فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ص قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ، وَعِنْدَكمُ (2) الْقُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللهِ، فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ، فَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَفِيهِمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاخْتِلافَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ص، قَالَ رَسُولُ اللهِ ص: " قُومُوا " قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: " إِنَّ الرَّزِيَّةَ، كُلَّ الرَّزِيَّةِ، مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللهِ ص، وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ، مِنَ اخْتِلافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ.


[6] . حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: يَوْمُ الْخَمِيسِ، ‌وَمَا ‌يَوْمُ ‌الْخَمِيسِ ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى دُمُوعِهِ عَلَى خَدَّيْهِ تَحْدُرُ كَأَنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ص: " ائْتُونِي بِاللَّوْحِ، وَالدَّوَاةِ - أَوِ الْكَتِفِ - أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا " فَقَالُوا: رَسُولُ اللهِ ص يَهْجُرُ!


[7] . حدثنا موسى بن داود، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي ابير، عن جابر، " أن النبي ص " دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده "، قال: " فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها


[8].  «‌‌ذكر الكتاب الذي أَراد رسول الله، ص ، أن يكتبه لأمّته في مرضه الذي مات فيه


(1) أخبرنا يحيَى بن حمّاد، أخبرنا أبو عَوانة عن سليمان، يعني الأعْمش، عن عبد الله بن عبد الله عن سعيد بن جُبير عن ابن عبَّاس قال: اشتكى النّبيّ، ص ، يومَ الخميس فجعل، يعني ابن عبّاس، يبكى ويقول يوم الخميس وما يوم الخميس! اشتدّ بالنّبيّ، ص ، وجعه فقال ائتوني بدواة وصحيفة أكْتُبْ لكم كتابًا لا تَضلّوا بعده أبدًا، قال: فقال بعض مَن كان عنده إنّ نبيّ الله لَيَهْجر! قال فقيل له: ألا نأتيك بما طلبت؟ قال: أَوَ بَعْدَ ماذا؟ قال: فلم يدعُ به.


(2) أخبرنا سفيان بن عُيينة عن سليمان بن أبي مسلم خالِ ابن أبي نَجيح سمع سعيدَ بن جُبَير قال: قال ابن عبّاس: يومُ الخميس وما يومُ الخميس! قال: اشتدّ برسول الله، ص ، وجعُه في ذلك اليوم فقال ائتونى بدواة وصحيفة أكتُب لكم كتابًا لا تَضلّوا بعده أبدًا، فَتَنازعوا ولا ينبغي عند نبيّ تنازعٌ، فقالوا: ما شأنه، أهَجَرَ؟ اسْتَفْهِمُوُه! فذَهبوا يُعيدون عليه فقال: دَعُوني فالّذي أنا فيه خيرٌ مما تَدْعونَني إليه وأوصَى بثلاثٍ، قال: أخْرِجُوا المشُركينَ من جَزيرة العرب، وأَجِيزوا الوَفْدَ بنَحْوٍ ممّا كنتُ أُجيزهم، وسكت عن الثالثة فلا أدرى قالها فنسيتُها أو سكتَ عنها عَمْدًا.


(3) أخبرنا محمّد بن عبد الله الأنصاري، حدّثني قُرّة بن خالد، أخبرنا أبو اّبير، أخبرنا جابر بن عبد الله الأنصاري قال: لمّا كان في مرض رسول الله، ص ، الذي توفّى فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لأمّته كتابًا لا يَضلّون ولا يُضَلّون، قال: فكان في البيت لغطٌ وكلامٌ وتكلّم عمر بن الخطّاب قال فرفضه النّبيّ، ص »


(4) أخبرنا حَفْص بن عمر الحَوْضيّ، أخبرنا عمر بن الفضل العبديّ عن نُعيم بن يزيد، أخبرنا عليّ بن أبي طالب و: أنّ رسول الله، ص ، لمّا ثَقِلَ قال: يا عليّ ائتني بِطَبَقٍ أكتبُ فيه ما لا تَضلّ أُمّتي بعدى، قال: فخشيتُ أن تَسبقنى نفسه فقلت إنِّي أحفظ ذراعًا من الصحيفة، قال: فكان رأسه بين ذراعي وعَضُدي فجعل يُوصى بالصّلاة واّكاة وما ملكَتْ أَيْمانُكم، قال: كذلك حتى فاظت نفسُه وأمر بشهادة أن لا إله إلّا الله وأدقّ محمّدًا عبده ورسوله حتى فاظَت نفسه، مَن شهد بهما حُرّم على النّار.


(5) أخبرنا حجّاج بن نُصير، أخبرنا مالك بن مِغْوَل قال: سمعتُ طلحة بن مصرّف يحدّث عن سعيد بن جُبير عن ابن عبّاس قال: كان يقول يومُ الخميس وما يومُ الخميس! قال: وكأنّى أنظر إلى دموع ابن عبّاس على خدّه كَأنّها نِظام اللّؤلؤ! قال قال رسول الله، ص: ائتوني بالكَتِف والدواة أكتبُ لكم كتابًا لا تَضلّوا بَعده أبدًا، قال فقالوا: إنّما يهجر رسول الله، ص .


(6) أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثني هشام بن سعد عن زَيد بن أسْلَم عن أبيه عن عمر بن الخطّاب قال: كُنّا عند النّبيّ، ص ، وبيننا وبين النّساء حِجابٌ، فقال رسول الله، ص: اغسلوني بسبع قِرَبٍ وأتوني بصَحيفة ودواة أكتبُ لكم كتابًا لَنْ تَضلّوا بعده أبدًا! فقال النسوةُ: ائتوا رسولَ الله، ص ، بحاجته. قال عمر: فقلتُ اسكتْنَ فإنّكنّ صواحبه إذا مرض عصرتُنّ أعْيُنَكُنّ وإذا أخذتُنّ بعُنُقه! فقال رسول الله، ص: هُنّ خيرٌ منكم!


(7) أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثني إبراهيم بن يزيد عن أبي اّبير عن جابر قال: دعا النّبيّ، ص ، عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابًا لأمّته لا يَضِلّوا ولا يُضَلّوا فَلَغَطوا عنده حتى رَفَضها النّبيّ، ص .


(8) أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثني أُسامة بن زَيد اللّيثيّ ومَعمر بن رَاشد عن اّهريّ عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة عن ابن عبّاس قال: لمّا حضرت رسولَ الله، ص ، الوفاةُ وفي البيت رجالٌ فيهم عمر بن الخطّاب، فقال رسول الله، ص: هلُمّ أكتبُ لكم كتابًا لن تَضلّوا بعده! فقال عمر: إن رسول الله قد غَلَبه الوجع وعندكم القرآن، حَسْبُنا كتابُ الله فاختلفَ أهلُ البيت واختَصَموا، فمنهم مَن يقول قَرّبوا يَكْتُبْ لكم رسولُ الله، ص ، ومنهم مَن يقول ما قال عمر، فلمّا كثر اللّغط والاختلاف وغمّوا رسولَ الله، ص ، فقال: قوموا عنّى! فقال عُبيد الله بن عبد الله فكان ابن عبّاس يقول: الرّزية كلّ الرّزيّة ما حَالَ بين رسول الله، ص ، وبين أن يكتبَ لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولَغَطِهم.


(9) أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثني إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حَبيبة عن داود بن الحُصين عن عِكْرِمة عن ابن عبّاس: أنّ النّبيّ، ص ، قال في مرضه الّذي مات فيه: ائتونى بدواة وصَحيفة أكتبُ لكم كتابًا لن تَضلّوا بعده أبدًا! فقال عمر بن الخطّاب: مَن لفلانة وفلانة مَدائن الرّوم؟ إنّ رسول الله، ص ، ليس بميتٍ حتَّى نَفْتتحها ولو مات لانتظرناه كما انتَظَرتْ بنو إسرائيل موسى! فقالت زَينب زوج النبيّ، ص: ألا تسمعون النّبيّ، ص ، يعهد إليكم؟ فلغطوا فقال: قُوموا! فلمّا قاموا قبض النّبيّ، ص ، مكانه.


[9].  حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبِيِّ (ص) وَجَعُهُ، قَالَ: ائْتُونِي بِکِتَابٍ أَکْتُبْ لَکُمْ کِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ. قَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِيَّ (ص) غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَنَا کِتَابُ اللَّهِ حَسْبُنَا! فَاخْتَلَفُوا وَکَثُرَ اللَّغَطُ، قَالَ ص: قُومُوا عَنِّي وَلَا يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ. فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: إِنَّ الرَّزِيَّهَ کُلَّ الرَّزِيَّهِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) وَبَيْنَ کِتَابِهِ.


[10].  حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ معمر، عَنِ اُهري، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا حُضِرَ النَّبِيُّ ص قَالَ، وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ: (هلمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ). قَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِيَّ ص غَلَبَهُ الْوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ. فَحَسْبُنَا كتاب الله. واختلف أهل البيت، اختصموا: فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قرِّبوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ النَّبِيِّ ص قَالَ: (قُومُوا عَنِّي). قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: إِنَّ ‌الرَّزيَّة ‌كُلَّ ‌الرَّزيَّة مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ، مِنَ اخْتِلَافِهِمْ ولغطهم


[11].  حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ اُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عتبة، عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ ص وفي البيت رجال، فقال النبي ص: (هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده). فقال بعضهم: أن رسول الله ص قد غلبه الْوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ. فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يكتب لكم كتابا لا تضلون بعده، ومنهم من يقول غير ذلك، فلما أكثروا اللغو والاختلاف، قال رسول الله ص: (قُومُوا). قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ ‌الرَّزِيَّةَ ‌كُلَّ ‌الرَّزِيَّةِ، مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَبَيْنَ أن يكتب لهم ذلك الكتاب، لاختلافهم ولغطهم.


[12] . حدثنا قبيصة: حدثنا ابن عيينة، عن سليمان الأحول، عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه قال: يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء، فقال: اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ ص وجعه يوم الخميس، فقال: (‌ائتوني ‌بكتاب ‌أكتب ‌لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا). فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: هجر رسول الله ص؟ قال: (دعوني، فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه). وأوصى عند موته بثلاث: (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم). ونسيت الثالثة.


[13].  حدثنا محمد: حدثنا ابن عيينة، عن سليمان الأحول: سمع سعيد ابن جبير: سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ: يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم بكى حتى بل دمعه الحصى، قلت يا أبا عباس: ما يوم الخميس؟ قال: اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ ص وجعه، فقال: (ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا). فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: ‌ما ‌له ‌أهجر استفهموه؟ فقال: (ذروني، فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه). فأمرهم بثلاث، قال: (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم). والثالثة خير، إما أن سكتن عنها، وإما أن قالها فنسيتها. قال سفيان: هذا من قول سليمان.


[14] . حَدَّثَنَا ‌قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا ‌سُفْيَانُ، عَنْ ‌سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ، عَنْ ‌سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قَالَ ‌ابْنُ عَبَّاسٍ: «يَوْمُ الْخَمِيسِ، وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ؟ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللهِ - ص - وَجَعُهُ، فَقَالَ: ائْتُونِي أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا، فَتَنَازَعُوا، وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ، فَقَالُوا: ‌مَا ‌شَأْنُهُ، ‌أَهَجَرَ، اسْتَفْهِمُوهُ؟ فَذَهَبُوا يَرُدُّونَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: دَعُونِي، فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ، وَأَوْصَاهُمْ بِثَلَاثٍ، قَالَ: أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ، وَسَكَتَ عَنِ الثَّالِثَةِ، أَوْ قَالَ: فَنَسِيتُهَا.»


 


 


- مصداق فاجعه‌آميز صدا بلند کردن بر سر پيامبر در تاريخ

5) واقعه‌اي درباره بلند کردن صدا در محضر پيامبر ص نقل شده که منجر به مانع شدن از انجام دستور پيامبر ص شد. اين واقعه در بسياري از معتبرترين کتب اهل سنت آمده و قريب به متواتر است؛ چنانکه با يک جستجوي ساده معلوم شد که در صحيح بخاري حداقل هفت بار (ج1، ص54؛ ج2، ص1155؛ ج3، ص1111؛ ج4، ص1612؛ ج6، ص9 و ص2680؛ تحقيق مصطفي البغا)، در صحيح مسلم حداقل سه بار (ج3، ص1257-1259)[1] و در مسند احمد بن حنبل حداقل شش بار (ج3، ص408-409[2]؛ ج4، ص512[3]؛ ج5، ص134-135[4]؛ ج5، ص222[5]؛ ج5، ص351[6]؛ ج23، ص68[7]) با اسناد مختلف آمده است؛ و وقتي در چنين کتابهايي اين اندازه روايت شده مي‌توان پيش‌بيني کرد که تعداد نقل اين واقعه در کتب اهل سنت به چه عددي مي‌رسد. تازه، اين مواردي که اشاره شد همگي فقط روايت داستان از قول ابن‌عباس است؛ وگرنه اين واقعه در اين کتب و کتب ديگر اهل سنت، از قول افراد ديگري از صحابه هم روايت شده است؛ مثلا فقط طبراني (م230) در الطبقات الكبير (ج2، ص213-215، طبع الخانجي) با 9 سند مختلف اين واقعه را علاوه بر ابن‌عباس، از قول امام علي ع، عمر بن الخطاب، جابر بن عبدالله انصاري نيز روايت کرده است[8]؛ و از اين رو آيا متواتر بودن آن فقط با منابع اهل سنت کاملا محتمل نيست؟


در اينجا مطلب بر اساس نقل صحيح بخاري، که بعد از قرآن کريم معتبرترين کتاب نزد اهل سنت است، تقديم مي‌شود:


عبيدالله بن عبدالله روايت کرده که ابن‌عباس گفت:


وقتي پيامبر ص در بستر مرگ افتاده بود و در خانه عده‌اي از مردان، از جمله عمر بن خطاب، بودند، پيامبر ص فرمود:


بياييد تا نوشته‌اي برايتان بنويسم که بعد از آن گمراه نشويد.


عمر گفت: قطعا پيامبر ص طوري است که حتما درد بر او غلبه کرده است؛ و نزد شما قرآن هست؛ همان کتاب الله ما را بس است.


پس اهل خانه اختلاف کردند و درگيري پيش آمد؛ برخي مي‌گفتند چيزي بياوريد که پيامبر ص برايتان نوشته‌اي بنويسد که هرگز پس از آن گمراه نشويد؛


و برخي هم همان چيزي را مي‌گفتند که عمر گفت.


چون نزاع و اختلاف نزد پيامبر زياد شد رسول الله ص فرمود: بلند شويد!


[اين فراز در نقل ديگر چنين است: پس اختلاف کردند و صداي همهمه بسيار زياد شد. پيامبر ص فرمود: پس از نزد من بلند شويد [=برويد) که همانا نزاع و درگيري نزد من سزاوار نيست؛ ج1، ص54]


عبيدالله مي‌گويد: و ابن‌عباس همواره مي‌گفت: قطعا آن مصيبتي که همه مصيبتهاست، اين است که مانع شدند از اينکه رسول خدا برايشان آن نوشته‌ را بنويسد، به خاطر درگيري‌شان و همهمه‌شان.


صحيح البخاري، ج5، ص2146 (تحقيق مصطفي البغا)


حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ مَعْمَرٍ،


وحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ: أَخْبَرَنَا معمر،


عَنِ اُهري، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله، عن ابن عباس رضي الله عَنْهُمَا قَالَ:


لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ، فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ النَّبِيُّ ص: هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ.


فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِيَّ ص قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ.


فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا، مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قرِّبوا يَكْتُبْ لَكُمُ النَّبِيُّ ص كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ.


فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ النَّبِيِّ ص، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: قُومُوا.


[اين فراز در نقل ديگر چنين است: فَاخْتَلَفُوا وَكَثُرَ اللَّغَطُ. قَالَ: فَقُومُوا عَنِّي، وَلَا يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ؛ ج1، ص54]


قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: إِنَّ ‌الرَّزيَّة ‌كُلَّ ‌الرَّزيَّة مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ، مِنَ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ.


يادآوري مي‌کنم که بخاري در اينجا (و نيز در ج1، ص54[9] و نيز در ج6، ص2680[10]) که اسم عمر به عنوان گوينده آن عبارات در مخالفت با پيامبر را آورده، (و نيز در ج4، ص1612[11]) جمله او را به صورت عبارت «درد بر او غلبه کرده» تعبير کرده؛ ولي در برخي از مواردي که اسم گوينده اين سخنان را نياورده و از تعبير «قالوا: گفتند» به جاي «قال عمر» استفاده کرده، جمله اصلي او را (که دلالت بر شدت بي‌ادبي او نسبت به پيامبر مي‌کند) چنين نقل کرده است که به پيامبر اکرم (ص) در مقابل اين درخواست و نگرانيش براي آينده امت، نسبت هذيان‌گويي داده است:


قَالُوا: هَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ- گفتند رسول خدا هذيان مي‌گويد! صحيح البخاري، ج3، ص1111[12]؛


قَالُوا: مَا لَهُ أَهَجَرَ - گفتند او را چه شده که هذيان مي‌گويد! صحيح البخاري، ج2، ص1155[13]؛


قَالُوا: مَا شَأْنُهُ أَهَجَرَ - گفتند براي او چه اتفاقي افتاده که هذيان مي‌گويد! صحيح البخاري، ج4، ‌ص1612 و ج6، ص9[14]


وقتي انسان با چنين واقعه‌اي مواجه مي‌شود مي‌تواند بفهمد که چرا خداوند متعال در اين آيه دوم سوره حجرات، بلند کردن صدا در محضر پيامبر را مايه حبط تمامي اعمال معرفي فرمود.


 




[1] . 20 - (1637) حدثنا سعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، واللفظ لسعيد، قالوا: حدثنا سفيان، عن سليمان الأحول، عن سعيد بن جبير، قال: قال ابن عباس: يوم الخميس، وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى، فقلت: يا ابن عباس، وما يوم الخميس؟ قال: اشتد برسول الله ص وجعه، فقال: «ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي» ، فتنازعوا [ص:1258] وما ينبغي عند نبي تنازع، وقالوا: ما شأنه أهجر؟ استفهموه، قال: " دعوني فالذي أنا فيه خير، أوصيكم بثلاث: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم "، قال: وسكت، عن الثالثة، أو قالها فأنسيتها، قال أبو إسحاق إبراهيم: حدثنا الحسن بن بشر، قال: حدثنا سفيان، بهذا الحديث


21 - (1637) حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا وكيع، عن مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أنه قال: يوم الخميس، وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه، حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ، قال: قال رسول الله ص: «ائتوني بالكتف والدواة - أو اللوح والدواة - أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا» ، فقالوا: إن رسول الله ص يهجر


22 - (1637) وحدثني محمد بن رافع، وعبد بن حميد، قال عبد: أخبرنا، وقال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن اهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال: لما حضر رسول الله ص وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، فقال النبي ص: «هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده» ، فقال عمر: إن رسول الله ص قد غلب عليه الوجع، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت، فاختصموا فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول الله ص كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله ص، قال رسول الله ص: «قوموا» ، قال عبيد الله: فكان ابن عباس، يقول: «إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ص وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم»


[2] . حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ، خَالِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، يَقُولُ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَوْمُ الْخَمِيسِ، وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ؟، ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ - وَقَالَ مَرَّةً: دُمُوعُهُ - الْحَصَى، قُلْنَا: يَا أَبَا الْعَبَّاسِ: وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ؟ قَالَ: اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللهِ ص وَجَعُهُ، فَقَالَ: " ائْتُونِي أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا، فَتَنَازَعُوا وَلا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ " فَقَالُوا: مَا شَأْنُهُ أَهَجَرَ - قَالَ سُفْيَانُ: يَعْنِي هَذَى - اسْتَفْهِمُوهُ، فَذَهَبُوا يُعِيدُونَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: " دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ "، وَأَمَرَ بِثَلاثٍ - وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً: أَوْصَى بِثَلاثٍ - قَالَ: " أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ " وَسَكَتَ سَعِيدٌ عَنِ الثَّالِثَةِ، فَلا أَدْرِي أَسَكَتَ عَنْهَا عَمْدًا - وَقَالَ مَرَّةً: أَوْ نَسِيَهَا - وقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً: وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ تَرَكَهَا، أَوْ نَسِيَهَا.


[3].  حدثنا حسن، حدثنا شيبان، عن ليث، عن طاوس، عن ابن عباس، أنه قال: لما حضر رسول الله ص، قال: " ائتوني بكتف أكتب لكم فيه كتابا، لا يختلف منكم رجلان بعدي " قال: " فأقبل القوم في لغطهم، فقالت المرأة: ويحكم، عهد رسول الله ص.


[4].  اُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللهِ ص الْوَفَاةُ قَالَ: " هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ " وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ص قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ، وَعِنْدَكُمِ الْقُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللهِ. قَالَ: فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ، فَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: يَكْتُبُ لَكُمْ رَسُولُ اللهِ ص، أَوْ قَالَ: قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللهِ ص، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالاخْتِلافَ، وَغُمَّ (1) رَسُولُ اللهِ ص، قَالَ: " قُومُوا عَنِّي ". فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: إِنَّ ‌الرَّزِيَّةَ ‌كُلَّ ‌الرَّزِيَّةِ، مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللهِ ص، وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ، مِنَ اخْتِلافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ


[5] . حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ اُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللهِ ص، وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ وَفِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ النَّبِيُّ ص: " هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا (1) لا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا " فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ص قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ، وَعِنْدَكمُ (2) الْقُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللهِ، فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ، فَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَفِيهِمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاخْتِلافَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ص، قَالَ رَسُولُ اللهِ ص: " قُومُوا " قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: " إِنَّ الرَّزِيَّةَ، كُلَّ الرَّزِيَّةِ، مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللهِ ص، وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ، مِنَ اخْتِلافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ.


[6] . حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: يَوْمُ الْخَمِيسِ، ‌وَمَا ‌يَوْمُ ‌الْخَمِيسِ ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى دُمُوعِهِ عَلَى خَدَّيْهِ تَحْدُرُ كَأَنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ص: " ائْتُونِي بِاللَّوْحِ، وَالدَّوَاةِ - أَوِ الْكَتِفِ - أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا " فَقَالُوا: رَسُولُ اللهِ ص يَهْجُرُ!


[7] . حدثنا موسى بن داود، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي ابير، عن جابر، " أن النبي ص " دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده "، قال: " فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها


[8].  «‌‌ذكر الكتاب الذي أَراد رسول الله، ص ، أن يكتبه لأمّته في مرضه الذي مات فيه


(1) أخبرنا يحيَى بن حمّاد، أخبرنا أبو عَوانة عن سليمان، يعني الأعْمش، عن عبد الله بن عبد الله عن سعيد بن جُبير عن ابن عبَّاس قال: اشتكى النّبيّ، ص ، يومَ الخميس فجعل، يعني ابن عبّاس، يبكى ويقول يوم الخميس وما يوم الخميس! اشتدّ بالنّبيّ، ص ، وجعه فقال ائتوني بدواة وصحيفة أكْتُبْ لكم كتابًا لا تَضلّوا بعده أبدًا، قال: فقال بعض مَن كان عنده إنّ نبيّ الله لَيَهْجر! قال فقيل له: ألا نأتيك بما طلبت؟ قال: أَوَ بَعْدَ ماذا؟ قال: فلم يدعُ به.


(2) أخبرنا سفيان بن عُيينة عن سليمان بن أبي مسلم خالِ ابن أبي نَجيح سمع سعيدَ بن جُبَير قال: قال ابن عبّاس: يومُ الخميس وما يومُ الخميس! قال: اشتدّ برسول الله، ص ، وجعُه في ذلك اليوم فقال ائتونى بدواة وصحيفة أكتُب لكم كتابًا لا تَضلّوا بعده أبدًا، فَتَنازعوا ولا ينبغي عند نبيّ تنازعٌ، فقالوا: ما شأنه، أهَجَرَ؟ اسْتَفْهِمُوُه! فذَهبوا يُعيدون عليه فقال: دَعُوني فالّذي أنا فيه خيرٌ مما تَدْعونَني إليه وأوصَى بثلاثٍ، قال: أخْرِجُوا المشُركينَ من جَزيرة العرب، وأَجِيزوا الوَفْدَ بنَحْوٍ ممّا كنتُ أُجيزهم، وسكت عن الثالثة فلا أدرى قالها فنسيتُها أو سكتَ عنها عَمْدًا.


(3) أخبرنا محمّد بن عبد الله الأنصاري، حدّثني قُرّة بن خالد، أخبرنا أبو اّبير، أخبرنا جابر بن عبد الله الأنصاري قال: لمّا كان في مرض رسول الله، ص ، الذي توفّى فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لأمّته كتابًا لا يَضلّون ولا يُضَلّون، قال: فكان في البيت لغطٌ وكلامٌ وتكلّم عمر بن الخطّاب قال فرفضه النّبيّ، ص »


(4) أخبرنا حَفْص بن عمر الحَوْضيّ، أخبرنا عمر بن الفضل العبديّ عن نُعيم بن يزيد، أخبرنا عليّ بن أبي طالب و: أنّ رسول الله، ص ، لمّا ثَقِلَ قال: يا عليّ ائتني بِطَبَقٍ أكتبُ فيه ما لا تَضلّ أُمّتي بعدى، قال: فخشيتُ أن تَسبقنى نفسه فقلت إنِّي أحفظ ذراعًا من الصحيفة، قال: فكان رأسه بين ذراعي وعَضُدي فجعل يُوصى بالصّلاة واّكاة وما ملكَتْ أَيْمانُكم، قال: كذلك حتى فاظت نفسُه وأمر بشهادة أن لا إله إلّا الله وأدقّ محمّدًا عبده ورسوله حتى فاظَت نفسه، مَن شهد بهما حُرّم على النّار.


(5) أخبرنا حجّاج بن نُصير، أخبرنا مالك بن مِغْوَل قال: سمعتُ طلحة بن مصرّف يحدّث عن سعيد بن جُبير عن ابن عبّاس قال: كان يقول يومُ الخميس وما يومُ الخميس! قال: وكأنّى أنظر إلى دموع ابن عبّاس على خدّه كَأنّها نِظام اللّؤلؤ! قال قال رسول الله، ص: ائتوني بالكَتِف والدواة أكتبُ لكم كتابًا لا تَضلّوا بَعده أبدًا، قال فقالوا: إنّما يهجر رسول الله، ص .


(6) أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثني هشام بن سعد عن زَيد بن أسْلَم عن أبيه عن عمر بن الخطّاب قال: كُنّا عند النّبيّ، ص ، وبيننا وبين النّساء حِجابٌ، فقال رسول الله، ص: اغسلوني بسبع قِرَبٍ وأتوني بصَحيفة ودواة أكتبُ لكم كتابًا لَنْ تَضلّوا بعده أبدًا! فقال النسوةُ: ائتوا رسولَ الله، ص ، بحاجته. قال عمر: فقلتُ اسكتْنَ فإنّكنّ صواحبه إذا مرض عصرتُنّ أعْيُنَكُنّ وإذا أخذتُنّ بعُنُقه! فقال رسول الله، ص: هُنّ خيرٌ منكم!


(7) أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثني إبراهيم بن يزيد عن أبي اّبير عن جابر قال: دعا النّبيّ، ص ، عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابًا لأمّته لا يَضِلّوا ولا يُضَلّوا فَلَغَطوا عنده حتى رَفَضها النّبيّ، ص .


(8) أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثني أُسامة بن زَيد اللّيثيّ ومَعمر بن رَاشد عن اّهريّ عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة عن ابن عبّاس قال: لمّا حضرت رسولَ الله، ص ، الوفاةُ وفي البيت رجالٌ فيهم عمر بن الخطّاب، فقال رسول الله، ص: هلُمّ أكتبُ لكم كتابًا لن تَضلّوا بعده! فقال عمر: إن رسول الله قد غَلَبه الوجع وعندكم القرآن، حَسْبُنا كتابُ الله فاختلفَ أهلُ البيت واختَصَموا، فمنهم مَن يقول قَرّبوا يَكْتُبْ لكم رسولُ الله، ص ، ومنهم مَن يقول ما قال عمر، فلمّا كثر اللّغط والاختلاف وغمّوا رسولَ الله، ص ، فقال: قوموا عنّى! فقال عُبيد الله بن عبد الله فكان ابن عبّاس يقول: الرّزية كلّ الرّزيّة ما حَالَ بين رسول الله، ص ، وبين أن يكتبَ لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولَغَطِهم.


(9) أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثني إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حَبيبة عن داود بن الحُصين عن عِكْرِمة عن ابن عبّاس: أنّ النّبيّ، ص ، قال في مرضه الّذي مات فيه: ائتونى بدواة وصَحيفة أكتبُ لكم كتابًا لن تَضلّوا بعده أبدًا! فقال عمر بن الخطّاب: مَن لفلانة وفلانة مَدائن الرّوم؟ إنّ رسول الله، ص ، ليس بميتٍ حتَّى نَفْتتحها ولو مات لانتظرناه كما انتَظَرتْ بنو إسرائيل موسى! فقالت زَينب زوج النبيّ، ص: ألا تسمعون النّبيّ، ص ، يعهد إليكم؟ فلغطوا فقال: قُوموا! فلمّا قاموا قبض النّبيّ، ص ، مكانه.


[9].  حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبِيِّ (ص) وَجَعُهُ، قَالَ: ائْتُونِي بِکِتَابٍ أَکْتُبْ لَکُمْ کِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ. قَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِيَّ (ص) غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَنَا کِتَابُ اللَّهِ حَسْبُنَا! فَاخْتَلَفُوا وَکَثُرَ اللَّغَطُ، قَالَ ص: قُومُوا عَنِّي وَلَا يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ. فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: إِنَّ الرَّزِيَّهَ کُلَّ الرَّزِيَّهِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) وَبَيْنَ کِتَابِهِ.


[10].  حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ معمر، عَنِ اُهري، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا حُضِرَ النَّبِيُّ ص قَالَ، وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ: (هلمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ). قَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِيَّ ص غَلَبَهُ الْوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ. فَحَسْبُنَا كتاب الله. واختلف أهل البيت، اختصموا: فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قرِّبوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ النَّبِيِّ ص قَالَ: (قُومُوا عَنِّي). قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: إِنَّ ‌الرَّزيَّة ‌كُلَّ ‌الرَّزيَّة مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ، مِنَ اخْتِلَافِهِمْ ولغطهم


[11].  حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ اُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عتبة، عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ ص وفي البيت رجال، فقال النبي ص: (هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده). فقال بعضهم: أن رسول الله ص قد غلبه الْوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ. فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يكتب لكم كتابا لا تضلون بعده، ومنهم من يقول غير ذلك، فلما أكثروا اللغو والاختلاف، قال رسول الله ص: (قُومُوا). قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ ‌الرَّزِيَّةَ ‌كُلَّ ‌الرَّزِيَّةِ، مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَبَيْنَ أن يكتب لهم ذلك الكتاب، لاختلافهم ولغطهم.


[12] . حدثنا قبيصة: حدثنا ابن عيينة، عن سليمان الأحول، عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه قال: يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء، فقال: اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ ص وجعه يوم الخميس، فقال: (‌ائتوني ‌بكتاب ‌أكتب ‌لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا). فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: هجر رسول الله ص؟ قال: (دعوني، فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه). وأوصى عند موته بثلاث: (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم). ونسيت الثالثة.


[13].  حدثنا محمد: حدثنا ابن عيينة، عن سليمان الأحول: سمع سعيد ابن جبير: سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ: يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم بكى حتى بل دمعه الحصى، قلت يا أبا عباس: ما يوم الخميس؟ قال: اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ ص وجعه، فقال: (ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا). فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: ‌ما ‌له ‌أهجر استفهموه؟ فقال: (ذروني، فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه). فأمرهم بثلاث، قال: (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم). والثالثة خير، إما أن سكتن عنها، وإما أن قالها فنسيتها. قال سفيان: هذا من قول سليمان.


[14] . حَدَّثَنَا ‌قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا ‌سُفْيَانُ، عَنْ ‌سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ، عَنْ ‌سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قَالَ ‌ابْنُ عَبَّاسٍ: «يَوْمُ الْخَمِيسِ، وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ؟ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللهِ - ص - وَجَعُهُ، فَقَالَ: ائْتُونِي أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا، فَتَنَازَعُوا، وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ، فَقَالُوا: ‌مَا ‌شَأْنُهُ، ‌أَهَجَرَ، اسْتَفْهِمُوهُ؟ فَذَهَبُوا يَرُدُّونَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: دَعُونِي، فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ، وَأَوْصَاهُمْ بِثَلَاثٍ، قَالَ: أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ، وَسَكَتَ عَنِ الثَّالِثَةِ، أَوْ قَالَ: فَنَسِيتُهَا.»


 


آخرین جستجو ها